على مدار 31 يوما؛ عاش العالم أيام المونديال ولياليه بكل تفاصيله وأحداثه، غير أن نجوم كأس العالم ليسوا فقط المهرولين وراء الكرة، وصانعي الانتصارات ومسجلي الأهداف؛ فهناك نجمات استحوذن على الاهتمام وجذبن الأضواء إليهن خلال المنافسات، ولعل أكثرهن شهرة وبريقا المراسلة التلفزيونية الإسبانية سارة كاربونيرو صديقة كابتن إسبانيا وحارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس .
سارة -26 عاما- تعمل مراسلة رياضية للقناة الخامسة، ولفتت الأنظار بشدة خلال كأس العالم؛ حيث كانت تغطي أخبار المنتخب الإسباني، وأجرت العديد من اللقاءات مع كاسياس، ولعل أشهرها بعد التتويج باللقب عندما اختتم الحوار بتقبيلها على الهواء. وتعرف سارة بلباقتها ونشاطها، وذاعت شهرتها في الملاعب وعلى الشاشات، ليس لعلاقتها بكاسياس ولكن لنبوغها المهني، وخاصة بعد أن اختارتها إحدى المجلات الأمريكية كأجمل مراسلة رياضية في العالم .
وقد عاشت سارة خلال مونديال جنوب إفريقيا أوقاتا حرجة عندما اتهمت بعض الصحف الإسبانية بالتسبب في خسارة المنتخب الإسباني مباراته الأولى في البطولة أمام سويسرا، لكن سارة أبدت شجاعة عندما دعت زملاءها للتحلي بالحياد والمصداقية، والبحث عن أسباب منطقية للهزيمة .
أما الألمانية آنا ماريا ليجربلوم فقد أصبحت أشهر شخصية نسائية في ألمانيا بعد تألق خطيبها نجم الوسط الشاب مسعود أوزيل في المونديال، آنا ماريا التي تعد خليطا متشابكا من الثقافات؛ إذ إن والدها أمريكي، وأمها اسكتلندية ذات جذور أيرلندية، وتعيش في ألمانيا، وكانت آنا ماريا زوجة أحد راقصي ومغني البوب قبل أن تحصل على الطلاق العام الماضي، وعلى الرغم من أنها تكبره بسبع سنوات؛ إلا أن أوزيل أكد أنه يخطط للزواج من آنا ماريا التي فاجأت الجميع بإعلانها دخول الإسلام، مؤكدة أنها تعرفت على دين الإسلام من مسعود تركي الأصل، وقرأت الكثير من الكتب عن الدين الإسلامي قبل أن تقرر اعتناق الإسلام .
فيما يعتبر الكثيرون عارضة الأزياء الباراجوانية الشهيرة لاريسيا ريكلمي أحد أبرز وجوه المونديال بعد أن لفتت الأنظار بشدة بالعهد الذي قطعته على نفسها بالجري عارية في شوارع بلادها لو نجحت باراجواي في الفوز بكأس العالم، وعلى الرغم من أن هذا لم يحدث إلا أن لايسيا نفذت الوعد .
فيما فاجأت وهيبة زوجة النجم الفرنسي ريبيري ذات الجذور الجزائرية الجميع عندما ظهرت في المدرجات ملوحة بعلم وطنها الأصلي، ورابطة علم الجزائر على خصرها في لفتة غير متوقعة من وهيبة التي ولدت وتعيش بفرنسا، وعلى الرغم من أنها خطوة توقف عندها كثيرون من الفرنسيين وخاصة اليمينيين منهم الذين راحوا يشككون في ولاءات أبناء المهاجرين؛ مبررين موقفهم بما قامت به وهيبة الوفية لجذورها العربية المعتزة بقوميتها الجزائرية، وإن غضب المتعصبون .
المصدر : http://www.mbc.net/portal/site/football/menuitem.a2e9ef4aa107ca0af7c001b3480210a0/?vgnextoid=842216d5dabc9210VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextchannel=5deb7d13a99b7210VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextfmt=default